السيد رئيس جماعة اكزناية يعقد لقاء تواصليا مع ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني

السيد رئيس جماعة اكزناية يعقد لقاء تواصليا مع ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني

السيد رئيس جماعة اكزناية يعقد لقاء تواصليا مع ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني

في إطار اللقاءات التواصلية لرئاسة مجلس جماعة اكزناية مع جمعيات المجتمع المدني، عقد السيد محمد بولعيش رئيس المجلس مرفوقا بالسيد باشا اكزناية، مساء يوم الجمعة 23 دجنبر الجاري بمقر الجماعة، لقاء تواصليا مع ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني بالجماعة، بحضور نواب الرئيس ومستشاري وموظفي المجلس الجماعي، وذلك من أجل مناقشة مجموعة من النقاط التي تؤرق ساكنة المنطقة أبرزها ملف تصاميم إعادة هيلكة ومشروع تصميم التهيئة واتفاقية تهيئة “واد اكزناية”.

وفي هذا الصدد، قال السيد محمد بولعيش رئيس المجلس الجماعي لاكزناية، إن هذا اللقاء يندرج في إطار المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس، وفي سياق تطبيق مبدأ الديمقراطية التشاركية عبر الانفتاح على الفعاليات المحلية.

وأشار السيد الرئيس، أن هذا اللقاء التواصلي جاء من أجل وضع ممثلي جمعيات المجتمع المدني، في صورة المستجدات التي تعرفها الجماعة المتعلقة بتصاميم إعداد الهيكلة، حيث أكد السيد الرئيس أنه يعمل على إخراجها في أسرع وقت ممكن للسماح بالترخيص في عدد من مناطق الجماعة، بالإضافة إلى إبراز أهمية مشروع تصميم التهيئة المقبلة عليه الجماعة.

وقال السيد محمد بولعيش، أن الجماعة عرفت توسعا عمرانيا كبيرا نتج عنه تزايد حاجيات السكان إلى التجهيزات التحتية و المرافق الضرورية، مما يتطلب معه اعتماد رؤية شمولية من خلال مشروع تصميم التهيئة القيد الدراسة ، من أجل استباق أبعاد التوسع العمراني من خلال خلق مرافق عمومية مختلفة تتجاوب مع متطلبات الساكنة لضمان عيشها الكريم و الحفاظ على الطابع الحضري لها.

وأضاف السيد الرئيس، أن الجماعة مقبلة على تنزيل مشروع تهيئة “واد اكزناية”، للحماية من أخطار الفيضانات الناتجة عن حمولات هذا الأخير وروافده المخترقة للأحياء والمناطق الحيوية بهذه الجماعة، مؤكدا أن الاتفاقية تم توقيعها ورصد المبلغ المالي المخصص لها، حيث يرتقب أن تنطلق الأشغال مباشرة بعد اختيار الشركة نائلة الصفقة، وذلك في غضون أشهر فقط.

وقدم المتدخلون العديد من الاقتراحات التي من شأنها إغناء عمل الجماعة، لاسيما على مستوى تطوير المساهمة التنموية للمجتمع المدني، والمشاريع ذات الطابع الاستعجالي والتي تشكل أولوية بالنسبة للساكنة المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *